((توضيح الفرق بين المسجد الأقصى و الجامع القبلي و قبة الصخرة وحائط البراق)) .. مدعما بالصور .
أولاً : المسجد الأقصى المبارك ::
]
المسجد الأقصى المبارك هو كل المساحة التي بداخل السور، ويشمل كلا من قبة الصخرة (ذات القبة الذهبية)، والجامع القِبْلِي(ذو القبة الرصاصية السوداء) ، وكذلك ما يقارب 200 معلم آخر تقع ضمن حدود الأقصى، ما بين مساجد، ومبان، وقباب، وأسبلة مياه، ومصاطب، وأروقة، ومدارس، وأشجار، ومحاريب، ومنابر، ومآذن، وأبواب، وآبار، ومكتبات، وساحات.
وتبلغ مساحة المسجد الأقصى حوالي 144 دونماً (الدونم = 1000 متر مربع)، ويحتل نحو سدس مساحة القدس المسورة، وهو على شكل مضلع غير منتظم، طول ضلعه الغربي 491م، والشرقي 462م، والشمالي 310م، والجنوبي 281م.
ثانياً : الجامع القِبْلي ::
الجامع القِبْلي (بكسر القاف وتسكين الباء) هو الجامع المسقوف الذي تعلوه قبة رصاصية و يطلق عليه العامة خطأ اسم "المسجد الأقصى المبارك"، ولكنه يمثل في الحقيقة الجزء الجنوبي فقط من الأقصى، المواجه للقبلة، ومن هنا جاءت تسميته بـ"القبلي" أما تسميته بالجامع، فلأنه المصلى الرئيسي للرجال الذي يتجمع فيه المصلون خلف الإمام في صلاة الجمعة، بناه أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه -لدى فتح القدس عام 15هـ- 636م. وقد تم تجديده في عهد عبد الملك بن مروان وابنه الوليد اللذين أعادا بناءه في الأعوام 86 - 96هـ/ 705- 715م.
ثالثاً: قبة الصخرة:
القبة هى جزء من المسجد الأقصى المبارك, وتقع في موضع القلب منه تقريبا، أقامها الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان بين عامي 66-86 هـ / 685-705م على شكل قبة ذهبية فوق أعلى صخرة في المسجد الأقصى المبارك، وتقوم على مبنى مثمن الشكل، لإظهار عظمة الدولة الإسلامية. وقد كانت قبلة الأنبياء حتى تم تغيير القبلة إلى مكة المكرمة، كما يرجح أن تكون الموضع الذي عرج منه الرسول صلى الله عليه وسلم إلى السماء. ومع هذا، فهي صخرة طبيعية لا يجوز تعظيمها، أو التبرك بها .
و لأن منظر القبة الذهبي مميز ويلفت الانتباه تظهر كثيراً في الإعلام كأنها رمز للمسجد الأقصى وكثير من المسلمين يعتقد أن قبة الصخرة هى المسجد الأقصى وهذا خطأ كما وضحّنا.
رابعاً: حائط البراق ::
[
سمى حائط البراق بهذا الاسم لان النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) ربط دابته البراق فيه يوم إسرائه إلى المسجد الأقصى المبارك.
وهو جزء من جدار المسجد الأقصى المبارك، و من أقدم معالم الأقصى والمدينة على الإطلاق، أقيم أول مرة في عهد اليبوسيين قبل الميلاد بعشرات القرون، وأعيد ترميمُه وبناؤه مرات عديدة بعضها في العهد الروماني، وبعضها في العهد الإسلامي، وأهمها ترميم سنة 1187م، بعدما حرر صلاح الدين القدس، وآخرها بناء السلطان العثماني سليمان القانوني سنة 1536م.
وفي منتصف القرن التاسع عشر، بدأ اليهود يزعمون أن حائط البراق، هو البناء المتبقي من معبدهم المزعوم, وأطلقوا عليه اسم " حائط المبكى" حيث يبكون حزنا على هيكلهم المزعوم. وبدأوا بجلب أدواتهم، وأبواقهم، وحاولوا تحويل المكان إلى ما يشبه الكنيس اليهودي، فثار المسلمون ثورة عارمة عرفت باسم ثورة البراق عام 1929م، واسـتطاعوا أن يؤجـلوا تهويد الحائط لفتـرة من الزّمـان، حتى وقع الاحتلال عام 1967م، فاستولى الصهاينة على الحائط وعلى باب المغاربة المجاور، وأزالوا الآثار الإسلامية لهذا الجزء من جدار الأقصى, ودمروا حارة المغاربة الملاصقة له، وحولوها إلى ساحة للعبادة أسموها "ساحة المبكى".
وأخيراً نضع لكم صورة توضيحية للمسجد الأقصى كاملا وبه بعض المعالم المتميزة .
أولاً : المسجد الأقصى المبارك ::
]
المسجد الأقصى المبارك هو كل المساحة التي بداخل السور، ويشمل كلا من قبة الصخرة (ذات القبة الذهبية)، والجامع القِبْلِي(ذو القبة الرصاصية السوداء) ، وكذلك ما يقارب 200 معلم آخر تقع ضمن حدود الأقصى، ما بين مساجد، ومبان، وقباب، وأسبلة مياه، ومصاطب، وأروقة، ومدارس، وأشجار، ومحاريب، ومنابر، ومآذن، وأبواب، وآبار، ومكتبات، وساحات.
وتبلغ مساحة المسجد الأقصى حوالي 144 دونماً (الدونم = 1000 متر مربع)، ويحتل نحو سدس مساحة القدس المسورة، وهو على شكل مضلع غير منتظم، طول ضلعه الغربي 491م، والشرقي 462م، والشمالي 310م، والجنوبي 281م.
ثانياً : الجامع القِبْلي ::
الجامع القِبْلي (بكسر القاف وتسكين الباء) هو الجامع المسقوف الذي تعلوه قبة رصاصية و يطلق عليه العامة خطأ اسم "المسجد الأقصى المبارك"، ولكنه يمثل في الحقيقة الجزء الجنوبي فقط من الأقصى، المواجه للقبلة، ومن هنا جاءت تسميته بـ"القبلي" أما تسميته بالجامع، فلأنه المصلى الرئيسي للرجال الذي يتجمع فيه المصلون خلف الإمام في صلاة الجمعة، بناه أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه -لدى فتح القدس عام 15هـ- 636م. وقد تم تجديده في عهد عبد الملك بن مروان وابنه الوليد اللذين أعادا بناءه في الأعوام 86 - 96هـ/ 705- 715م.
ثالثاً: قبة الصخرة:
القبة هى جزء من المسجد الأقصى المبارك, وتقع في موضع القلب منه تقريبا، أقامها الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان بين عامي 66-86 هـ / 685-705م على شكل قبة ذهبية فوق أعلى صخرة في المسجد الأقصى المبارك، وتقوم على مبنى مثمن الشكل، لإظهار عظمة الدولة الإسلامية. وقد كانت قبلة الأنبياء حتى تم تغيير القبلة إلى مكة المكرمة، كما يرجح أن تكون الموضع الذي عرج منه الرسول صلى الله عليه وسلم إلى السماء. ومع هذا، فهي صخرة طبيعية لا يجوز تعظيمها، أو التبرك بها .
و لأن منظر القبة الذهبي مميز ويلفت الانتباه تظهر كثيراً في الإعلام كأنها رمز للمسجد الأقصى وكثير من المسلمين يعتقد أن قبة الصخرة هى المسجد الأقصى وهذا خطأ كما وضحّنا.
رابعاً: حائط البراق ::
[
سمى حائط البراق بهذا الاسم لان النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) ربط دابته البراق فيه يوم إسرائه إلى المسجد الأقصى المبارك.
وهو جزء من جدار المسجد الأقصى المبارك، و من أقدم معالم الأقصى والمدينة على الإطلاق، أقيم أول مرة في عهد اليبوسيين قبل الميلاد بعشرات القرون، وأعيد ترميمُه وبناؤه مرات عديدة بعضها في العهد الروماني، وبعضها في العهد الإسلامي، وأهمها ترميم سنة 1187م، بعدما حرر صلاح الدين القدس، وآخرها بناء السلطان العثماني سليمان القانوني سنة 1536م.
وفي منتصف القرن التاسع عشر، بدأ اليهود يزعمون أن حائط البراق، هو البناء المتبقي من معبدهم المزعوم, وأطلقوا عليه اسم " حائط المبكى" حيث يبكون حزنا على هيكلهم المزعوم. وبدأوا بجلب أدواتهم، وأبواقهم، وحاولوا تحويل المكان إلى ما يشبه الكنيس اليهودي، فثار المسلمون ثورة عارمة عرفت باسم ثورة البراق عام 1929م، واسـتطاعوا أن يؤجـلوا تهويد الحائط لفتـرة من الزّمـان، حتى وقع الاحتلال عام 1967م، فاستولى الصهاينة على الحائط وعلى باب المغاربة المجاور، وأزالوا الآثار الإسلامية لهذا الجزء من جدار الأقصى, ودمروا حارة المغاربة الملاصقة له، وحولوها إلى ساحة للعبادة أسموها "ساحة المبكى".
وأخيراً نضع لكم صورة توضيحية للمسجد الأقصى كاملا وبه بعض المعالم المتميزة .